الاثنين، 24 أغسطس 2020

الشاعر ا. سيف الهمداني .. تعويذتان ارتجالا ..

تعويذتان ارتجالا
...............
ماذا أقول إذا ما الشوق أرقني
و قد علقت بخيط قبل إمتاعي

أزلزل القصر في ترنيم قافية 
حيرى تئن على تبريح أسماعي

ملأت كل تناهيد النوى أسفا
لتستنير به في الشط أضلاعي

أسقي غواية من أهوى بلذتها
و أشتهي الموج كي أحيا بشعشاع

أرتل الحرف تنغيما بأوديتي
و أغزل النور إشعاعا بإشعاع

مالي و كل تباريح الحنين ضحى 
و قد ملأت بلادي من دم الناعي

أجتاز كل مجازات المصيف رضا 
و أكتسي بزهور الفجر يا ساعي

أدندن الآه مشتاقا إلى سمر 
قرب الجنان الذي غنت بإيقاعي

أداعب اللغة الخجلى و أملؤها
خمرا ليشرب منها ثغر قعقاع

الحب و الشوق و الإمتاع يسكنني
و النور و الضوء و الغيمات في قاعي

هنا يمر بنا شلال أزمنة 
هنا الجمال الذي يسري مع الراعي

هنا الرعاء تغني للسنين جوى
هنا نرد لهم صاعين بالصاع

ترنيمتان جنان في المدى وقفت 
تئن يوما لمن يغزو بإسراع

عامان مرا و لما ذقت أي شذى 
كلا و لا الطيب يسري بين أوجاعي

تعويذتان تغنت في حدائقها
عشق و في ملكوت الله إزماعي

مالي أغنيك يا ليلى بتمتمة
عجلى تهادت حنينا للغد الواعي

رمانتان و سحر يلتقي كلفا
ذاك النسيم ليجري نهر إقلاعي
....................
سيف الهمداني 
23/8/2020

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...