" مَسجِدُ أيا صُوفيا "
قَفلَ الحقُّ !! والمآذنُ جذلَى
صادِحاتٍ الله اكبَرُ !! أولَى
شاهقاتٍ تلامِسُ الأفقَ مُذ وعْد
دٍ منَ المُصْطفى تحقَّق فِعلا
تسألُ التُّركَ هلْ تحرَْكَتِ الذِّكْرى
رَى وقالتْ لموكبِ الفتْحِ أهلا
تَذكُر الفاتحَ العظيم وبُشراهُ
هُ التي سطَّرتْ من النَّصرِ فَصْلا
بسفينٍ يَخوضُ في لجَّةِ البُسفورِ
فورِ والجُند تزرعُ الرَّحبَ خيلا
وشُواظٌ منَ المدافعِ في الأسْوارِ
وارِ اوهامَ طُغمةِ الرُّوم تَصلى
وطُبول " المهتار" تصَدحُ بالفتْح
حِ وبُشرى النَّبيءِ تنشُر عَدلا
و " أيا صُفيا " كالعروسِ تهَادتْ
في بساطِ الإسلامِ تنشُد وصْلا
واسْتكانتْ لنعمةِ النُّور تمحو
عنْ فضاآتِها ضلالًا وجهلا
واستظلَّتْ بدوحةِ الدين قرنًا
ثمَّ قرنينِ ثمَّ قرنًا وفَضلا
بغتةً همَّها العميلُ " اتا تورك "
كَ امْتثالًا لهُم يجرِّدُ نصْلا
ثمَّ قام الّلعينُ يستأصِل الأوْ
صَالَ مِنها وعاث يُفسدُ قتْلا
غُصَّةُ الفتْحِ في حُلوقِ النصَارى
علِقتْ فاكْتروا "كمالًا " فأدلى
ل " ايا صفيا " بالمَطالبِ فانْهالتْ
لتْ عليها فمنْ يُناقشُ نَذلا
لِتُصاحِبْهُ دائمًا لَعنةُ الدَّهرِ
رِ وقدْ اختَفى الذي كان أملى
آل عُثمان رغم كيدٍ كتبتُمْ
بالعَوالي مِن الملَاحِم فَصلا
ها قدُ اعْطِيَّ مقبضَ القوسِ بارٍ
فرمَى مِنها في المَجامع نَبلا
ب " أيا صُفيا " باتَ يرسُم حُبَّا
وجَميلًأ صَنيعهُ ليسَ يَبْلى
ف " أيا صُفيا " رغم ما مرَّ تبقى
مسْجدًا فيهِ سُورة الفتَحِ تُتلى
إبراهيم موساوي ...! 13 7. 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق