الثلاثاء، 7 يوليو 2020

الشاعر سيف الهمداني .. إلى درويش ..

إلى درويش
..........
أستفتح المعنى
بألف غمامة
و أجوس بين روائح الإلهام
و أداعب الكلمات
يا "ريتا"*1 لعل وميضها
يجتاح أزمنة الغلام الحر في صحراء منفاك الأخير
و أزور أضرحة الأيائل
مذ بدت أيامها الأولى
و تنساب القصيدة في تباريح الحمامة
و أسير مشتاقا إلى وادي حلوس*2
مذ شممت الزهر أغنية
و ألهبت الصخور تلاعبا
تاهت خطاي على ضريح الأمس
و ارتعشت أنامل وحدتي
متذكرا وطنا له في القلب نبض
قد رأيت الشمس تشرق
في صدور الثائرين
و رأيت إشعاع المسافة بين صنعاء الجمال مغربا من  بين من تركوا حطاما في قلوب المتعبين
و تحطمت لغة الكلام لأن أرياح الأحبة
قد طغت ذراتها ذهبا لتسبح في دخان الرائحين.
.................
*1ريتا قيل أنها كانت حبيبة محمود درويش
*2واد يرتبط بأيام طفولتي لا زلت أتذكر شذى زهوره
................
سيف الهمداني / اليمن
الأحد 5/يوليو 2020

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...