أَوسعَتْني حُبَّا
فقلتُ: إني صائم.
      *...واقفًا على كلمة...*
على ضوءِ أشواقِنا الباديةْ
   مزيدًا من الحُبِّ يا ساقيةْ
مزيدًا، فبعد المُدامِ اللذيذْ 
 سنجني قُطوفَ الهوى دانيةْ
 
ونخلُدُ للحبِّ مُستيقظين
   تمامًا كما الليلةِ الماضيةْ
حبيبي: سلامٌ...!
       : عليكِ السلامْ.
  مسا الخير....! 
      : والنور والعافيةْ
نُطيلُ
التحايا: وهذا المساءُ
  قصيرٌ كَجُزءٍ مِنْ الثانيةْ
فلا وقت يكْفي،
         وهم يثملون
 فقد يغرقُ البحرُ بالقافيةْ
فإنَّا إلى النّارِ مُستعجِلون 
     وندري بنيرانِنا ماهيهْ
نطوفُ على بعضِنا والدُّموعُ
لُجينٌ وأحداقُنا آنيةْ
ذريني أُهاجِرُ من كُلِّ دِينْ
   بديني الى "الحارةِ الثانيةْ".!!
"وأنتِ "
وجمعٌ من المعجبين
تصيحونَ لابأسَ يا طاغيةْ
فؤادي يُحاولُ في نبضتين
  بأنْ يدعو مُستعجلًا ناديهْ
يتيمٌ بلا قِبلةٍ والسماءُ
    تهادت كأمٍ مِنْ الباديةْ
لهذا أُفتِّشُ في مقلتيكِ
عن الشّيخِ والقسِّ والدّاعيةْ
لهذا أُبعثِرُ بعضَ الحُروفِ
ورودًا على الفِكْرةِ الدَّاميةْ
فإنْ خِلتُ أنِّي من المُغرقين
سأوي إلى فُرصةٍ رابيةْ
أُراقبُ كم غامرتْ بي الظُّنون
وأَغرقُ للمرّةِ الكافيةْ
#إبراهيم_الباشا
٢٧/٤/٢٠٢٠م
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق