الاثنين، 6 يوليو 2020

الشاعرة خديجة أحمد قرشي .. تلويحة ...

تلويحةٌ من يدٍ خجلى.. إذا قدما
و القلبُ في سرِّهِ.. حيّاهُ.. و ابتسما

نبضٌ شجيٌّ هفا.. ما كنتُ أعلمُهُ
متى.. و أين.. و كيف السهمُ منه رمى

ظنَّ الفؤاد بأنْ عادى الهوى أبدا
فاختالَ في رغدِ.. او هكذا زعما

سبحان من جمع الأرواح فائتلفت
قد هام قلبي به.. ألآن قد فهِما

فنظرة منه للعلياءِ تحملني
و بسمة جعلتْ نجمي علا و سما

كمْ يُفرِحُ القلبَ حرفٌ ظل ينثره
فلفتةٌ منه جرحي طاب و التأما

قيثارتي كلما قيل اسمه عزفتْ
لحنا نبيلا.. و بالأحلى قدِ اتسما

الحرفُ أفصحَ بالألحان  منذ بدا
و البوحُ.. مذ فاحتِ الأشواق ما انكتما

خلِّ المودةَ بالأفراح تسعدني
و الهمَّ أبعِدْهُ.. و الأشجانَ و السقما

حزن مقيت طواه الحب مندحرا
فالحزن لا سلِمَتْ دنياه.. لا سلما.

خديجة أحمد قرشي

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...