ما أَهوَنَ دٌنيانا حَقَّا
ما أَضْعَفَنا فيها صِدْقَا
فَيْرُوسٌ لَيْسَ يَكادُ يُرَى
قَدْ صَبَّ المَوتَ فَمَا أَبْقَى
أَوْثَقَنا، قَلَّلَ حِيلَتَنا
حَتى كِدْنا نَهْلَكُ فَرَقَا
وَ عَرَفْنا أَنَّا بَعْدُ ضِعافٌ
حُزْنا العَيْشَ كَمَنْ سَرَقَا
وَ رَأَينا كُلَّ مُسَلَّمَةٍ
أَحْبَارَاً شَخْبَطَتِ الوَرَقَا
أَصْلُ الأَحْياءِ كَفَيْروسٍ
عَافَرَ كَي يَصْعَدَ في المَرْقَى
وَ يَرانا الفَيْروسُ خَلايَا
وَ بيوتَاً جَاسَ لِيَرْتَزِقَا
يَجْعَلُهَا مِطْبَعَةً نَسَخَتْ
قَاهِرَهَا اسْتِعْبادَاً ، مَلَقَا
حَيُّ أَمْ مَيْتٌ لا نَدْرِي
بِللوراتٌ سَكَنَتْ دَرَقَا
مَنْ أَودَعَ فيه دَهاءَ العَقْلِ
فَناءَ ضَحاياهُ رَهَقَا
العَقْلُ بَثيثٌ في الكِيمياءِ
يُسَبِّحُ سِرَّاً قَدْ خَلَقَا
في كُلِّ كُوَارْكَاتٍ خَفِيَتْ
وَ كَهارِبَ قَدْ عَظُمَتْ دِقَّا
فَتَبَارَكَ مَنْ أَنْشَا الأَكْوانَ
وَ عَلَّمَ صَلْصَالاً عَلَقَا
وَ لَدُنّيَّاً عَلَّمَ موسى
عِنْدَ البَحْرينِ إِذِ انْطَلَقَا
وَ تَبارَكَ مَنْ أبْدى الأَنوارَ
بِوَجْهِ مُحَمَّدِهِ أَلَقَا
صَلَّيْتُ عَليه عِدادَ الخَلْقِ
صَلاةَ تَبيعٍ هامَ تُقَى
وَ طَلَبْتُ مِنَ اللهِ يَقيناً
أتَسَرْبَلُ فيهِ يَومَ لِقَا
فاللهُمَّ فَلَيِّنْ قَلْبي
وَ اسْتَذْرِفْ بِذُنوبي الحَدَقَا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق