ألَيسَ طُلولُ الذّكرياتِ لها عُمْرُ ؟
لِتَفنَى وَلا يبقى لخاطِرِها ذِكْرُ ؟
لها في جُذوعِ النَّفسِ نقشٌ وَ لوعةٌ
تُعَمِّقُُه الشَّكوى وَ يَصقُلُها الدَّهرُ
كأنَّ همومَ النائباتِ قرائنٌ
إذا وَدَّعتهُ ثَيِّبٌ بادَرَت بِكْرُ
يُباعِدُ عنهُ القَهرَ ثمَّ بِلَحظةٍ
يعودُ لهُ قهرٌ ويردفُهُ قَهرُ
وما ذاكَ إلا من صَنيعِ أحبَّةٍ
برغمِ عميقِ الجُرح يبقَى لهم عُذرُ
يقولونَ في الصَّبرِ الجميلِ مَسَرةٌ
ورأسُ دواءِ العاشقينَ هو الصَّبرُ
فيا ليتَ شعري من يُبَدِّدُ حيرتي
بأمْرٍ ( لماذا منزلُ العاشِقِ القَبرُ ؟ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق