شقّ الهوى مجراه في كبدي
متفرّعاً فيها إلى عُقدِ
في كلّ شريان له صخب
متقاطع خطّاً مع الزبد
وله ينابيع تزوّده
من جذوة الأشواق والصهد
من عادة الماء الهبوط سوى
نهري فمجراه إلى الصُعد
إن الهوى همّْ وآخره
إن لم تمت يفضي إلى الكمد
من شاء أن تفنى حشاشته
فليلتزم أثري على جُدُدي
محمد حاج مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق