سَـلـوا فِـلِـسْـطـيـنَ..
مَـن ْأضْرمَ النَّـارَ خَفّاقي بهـا الْتَهَـبـا
نَسيـت ُاسْـمي وماأدْري لَـهُ سَـبـَبـا
لِـذا تَـرَوْنـي علـيـلَ الجِسْـمِ ذا ألَـمٍ
جَفَّـتْ دِمائي ودَمْـعُ العيْـنِ مانَضَـبـا
لاتسْـألوني فكُـلُّ الكَـوْنِ يعْـرفُـنـي
ويَعرِفُ الشَّـامَ والوغْـدَ الذي نَـهَـبـا
سوري أنـا ورسمْتُ الشّـامَ خارطَتي
هٰـذي العروبَـةُ كانَـتْ للفـدا نَـسَـبـا
أمَّـا العُـداةُ فقَـدْ كالـوا لهـا تُـهَـمـاً
لأنّهـا طاولَـتْ في عَصْرِها الشُّـهُـبـا
فكـانَ كَيْـدُهُـمُ والمَـكْـرُ مـا مَكَـروا
وأظْهَروا اليوْمَ ما بالأمْسِ قَـدْ كُـتِـبـا
هٰذي حُشودُهُمُ في الأرْضِ قد ْنُشِرَتْ
وصارَ إرهابُـهـُم في قَهْـرِنـا سَـبـبـا
وفي السّـمـاءِ لهُـمْ تَـنْـكٌ بِصَـرْخَتِـهِ
لايَـأبَـهُ المَـوْتَ والبيْـتَ الذي خَـرِبـا
هُـم ْقَـسَّـمـونـا دُوَيْـلاتٍ مُـمَـزَّقَــةً
فَـمـالَـهـا قُـوَّة ٌتُـرْجىٰ لِمَـنْ نُـكـبـا
سَـلوا فِلسْطيـن َوالآهـاتُ مُـحْـرِقَـةٌ
كُـنَّـاصِـغاراً ومازالَـتْ تَرى العَـجَـبـا
بَـنـو قريْـظَـة َقَـد ْطالَـتْ أظافِـرُهُـمْ
وكمْ تَمـادَوْا ومايخْشَـونَ مَـنْ كَـذَبـا
لَـوْ أنَّـنــا أمَّـــةٌ كـانَـتْ بِـقُـوَّتِـهــا
كنَّـاسَـنُـلْـحِـقُ رأسَ الحَـيَّـةِ الذَّنَـبـا
لَـنـا الخُـيـولُ لَـنـا الرّايـاتُ خافِـقَـةٌ
ومَنْ بَـدا ظالِمـاً مِنْ حتْفِـه ِاقـْتَـربـا
عبد اللطيف محمد جرجنازي
29..5..2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق