~~~~~~شرفُ الحرفْ~~~~~
إذاْ ماْ الحرفُ قدْ ألِفَ انقياداْ
و لمْ يقدحْ علىٰ بغيٍ زِناداْ
و لمْ يَنْكَأْهُ فيْ الأوطانِ جَرْحٌ
و عارٌ ذُلُّهُ لبِسَ البلادَ
و لمْ يُلهبْ كرامتَهُ هوانٌ
و ظُلمٌ فأسُهُ هَدَّ العِبادَ
و لمْ ينزفْ بسطرِ الحقِ فاصنعْ
لهُ قبراً و لاْ تعلنْ حِدادا
فلاْ تعجبْ إذاْ يهجوكَ حِبريْ
فقدْ أكثرتَ فيْ السطرِ الرقادا
لكمْ نادتْ سطوركَ آهُ جرحٍ
فلمْ تسمعْ ضميركَ حينَ نادىٰ
فلاْ تعجبْ و لاْ تعذلْ حروفيْ
فحرفيْ ثارَ و احترفَ الجهاداْ
و فيهِ ضميرهٌ حيٌ و فيهِ
لهيبُ الجرحِ يزدادُ اتقاداْ
فلوْ فيْ الأرضِ مِنْ ورقٍ كتابٌ
فلنْ تكفيْ لثورتهِ مداداْ
فياْ مَنْ أرهقَ الأقلامَ شعراً
و ياْ مَنْ علّمَ (النتَ) السُهاداْ
و منْ ضجتْ بصفحتهِ القوافيْ
وَ ياْ مَنْ أزعجَ (الفيسبوكَ) ضَاداْ
تأكدْ فيْ سطوركَ أينَ تخطوْ
و كُنْ ذَاْ مَبْدأٍ تبلغْ مُراداْ
و ماْ ياْ صاحبيْ فيْ الشعرِ خيرٌ
إذاْْ فيْ غيِّ شهوتهِ تمادىٰ
#عبيدة28_6_2020الكيالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق