الثلاثاء، 7 أبريل 2020

الشاعر سيف الهمداني .. حيرة الربيع

حيرة الربيع
..................
أحتار في عينيك
يسألني فؤادي ما الخبر
من أنت في محراب عمري
تغرفين الشهد في ليل الحور
من أنت قالت ذكرياتك
أنت قلب حائر
يتلو السور
تتساءلين عن الحنين
و ترشفين الخمر من ثغر السنين
من أنت قولى ربما
غرقي ببحرك
لا يجدف بي لشطآن البنين
من أنت و اشتعلت
خطاك و وقعها
في القلب تنفر
في دياجير البنفسج
يا زهرة التوليب قولي
لي أنا في كل حرف أنت
كي أرسو بشطك
و أسألي من أنت
إني واحد بل أنت
أكثر من نجوم الليل
قد حيرتني من أنت
قلت اتركيني
ساريا ضمخت ليلى بانسيابك أنت
كي تتفردي ثم ارسلي حلمي
هناك موقعا بخضاب حبك
فيه ورد أو زهور أو رياحين
و غني أنت
لا تتركي حبي سني التيه
يعبر في دياجير الربوع
الساكنات بلا جواب
العاديات بلا حراب
كوني بوجه واحد
تتلونين بكل صبح
مرة حمراء
أخرى في الدجى صفراء
و اسمك مرة هيفاء
ثانية هنا ليلى
و ألقاك هناك أميرة حسناء
ليت الصبح يكشف عنك
مليحة لابد تظهر مرة
لا مرتين
لكي أراها
دفعة لا دفعتين
و قفي هناك
أمام غانية
ترقع لوعة الإحساس
تنساب البلاغة في نصوص الروح
تلتمس الربيع بلون طيفك أنت
أجنحة الربيع
قولي حروفا في اشتماس الحرف
إكسيرا بجنح الصمت
يروي القلب
أياما ليالي من ورود الأمس
مملكة بوديان العذاب
...................
سيف الهمداني / اليمن
7/4/2019

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...