الأربعاء، 1 أبريل 2020

الشاعر ابراهيم الباشا .. صبر وصمت وحاجة في قلب شاعر

( صبرٌ وصمت
وحاجةٌ في قلبِ شاعر )

الصمتُ أكثر من تكلمْ
والصبرُ أجبن من تألمْ

والجوعُ أحمق بائسٍ
صلّى على خُبزي وسلّمْ

من ذا يُعزّي موطني
ويعيذني من شر ما تمْ؟

أمضي
فيحملُني المضيُّ
إلى المضيِ يقودُني أمْ ..!

أمضي لتغرقَ في دمي "لولم"
فأنجدُها "بلولمْ" ؟

لمَ يا تُرى...؟
لاعلمَ لي
ما الكيف "لا أدري" وما الكمْ

ونفضتُ عني ما تأخرَ
وانتفضتُ بما تقدّمْ

أجري
فينحبسُ المُدامُ
على شرايينِ المُتيّمْ

أهتمُ بي وأهمُ بي
وجعًا،
وأجرحُني وأندمْ.

رجلٌ ومن
أقصى المشيئةِ
جئتكم واللهُ يعلمْ

أسعى تكاد أصابعي
أن تطرقَ البابَ المُعقّمْ

والسّجعُ يبلغُ
من سطوري مبلغَ الأمر المُحتّمْ

يمنٌ أنا
يمنٌ يحاول أن يموت
بغير مأتمْ

وهنًا على وهنٍ
حملتُ اليتمَ من همٍّ ومن غمْ

يمنٌ أنا
طوبي لمن
علمَ انسكابَ دمي وعلّمْ

ما ثَم...؟
ثمَّة حاجةٌ
تُرضي الفضولَ وثَمْ بي ثـَمْ

قل كيف ينهزمُ الهزيمُ
من السماءِ وكيف يَسْلمْ

ولم التّجهم في الوجوهِ
وما كفرنا يا جهنّمْ

هذا وقد كفرَ الأخيرُ
على أيادينا وأسلمْ

يا أرضَ دوري إن تدوري
فالدوارُ بنا تأقلمْ

(دو ري)
ف (مي فا) فوق (سولا)
سُلمٌ من فوق سُلَّمْ

صبرٌ وصمتٌ ذنبُ مَنْ
عَقروا القضيةَ لستُ أفهمْ

أم ذنب ناقةَ صالحٍ
واللهُ من سوّى و دمدمْ

فتوسموا خيرَا فما
ضرَّ العليل إذا توسّمْ

وجعلتُ خاتمةَ القصيدةِ
مثلَ مطلعِها وأعظمْ

والشعرْ تأكلهُ
اللغاتُ الباغياتُ بأن تُترجمْ

#إبراهيم-الباشا
٢٠٢٠/٣/٣١م

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...