الأربعاء، 4 مارس 2020

الشاعر البشير المشرقي .... بلادي ! ....

بلادي !
بلادي كم أحبك يا بلادي 
وكم أهفو لعطرك في الوهاد
وكم يهتز قلبي في اشتياق
لفيئك ، يرتمي في كل ناد
وتحضرني المنازل والمغاني
فأهتف بالأحبة في البعاد
تباريح وأخيلة وشوق
وجفن ليس يهدأ في الرقاد
أبيت على اللظى يا ويح نفسي
من الوجع المخيم في الفؤاد !
مضى الزمن الجميل كمثل حلم
وأمعن طيفه في الإبتعاد
مددت يدي إليه وقد تناءى
فما نفع الحنين ولا الأيادي
بحار هل سأقطعها لوحدي ؟
وأميال مؤلفة تنادي
وأشواق مبعثرة وحزن
كأطراف الأسنة والقتاد
ترى هل تبسم الأيام يوما
وأرجع للأحبة في النوادي ؟
أمرغ في ثرى الأوطان وجهي
وأركض نحوها ركض الجياد
ويشدو الطير في الأغصان شوقا
ويحنو الدهر من بعد اضطهاد  !
غدا سيكون يوما للتلاقي
نودع فيه أيام السهاد
ويلمع نجمنا من بعد لأي
ويبقى الدهر نحوي في الحياد !  البشير المشرقي. تونس

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...