الأربعاء، 4 مارس 2020

الشاعر عبدالرزاق الأشقر .. الريح تغلق بابهم

((... الرَّيحُ تغلقُ بابِهمْ...))

لا يغلقونَ  البابَ،  قلتُ  أزورُهمْ
لكنَّ   دربي  لمْ   يزلْ   مسدودا

أيقنتُ  أنَّ   الريح   تغلق   بابَهُم
مذْ   أنْ  رأتني    تائهاً  و وحيدا

غيَّرْتُ  شكلَ  ملامحي   متنكراً
كي   لا  تراني  مرهقاً   مجهودا

و نظرتُ في المرآةِ نظرةَ متعبٍ
فرأيتُ  شيئاً  لمْ  يكنْ  موجودا

كلُّ  الدُّروبِ  إذا   رأتني  خارجاً
وضعتْ  أمامي عائقاً   و سدودا

و طفقتُ   أمشي هائماً   متفرداً
والرَّيحُ  تعصفُ عصفها المعهودا

لمَّا   تعدّدتِ   الدُّروبُ  و أظلمتْ
أفردتُ  درباً    موحشاً   و فريدا

بيني  و بين  أحبَّتي  بعدُ  المدى
يا   بعدُ   قصِّرْ   حبلكَ  الممدودا

عَبْدُالرَّزَّاقِ الْأَشْقَرُ

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...