سِـحْـرُ الـعُـيون
***
يا عُيوناً ذابَ فـي أحْـدَاقِـها الـضَّــوءُ بَـريـقا
ياعُــيوناً تـاهَ فـي أهْــدابِـها الـحُسنُ رشـيقـا
يا عُــيوناً ظـلَّ فِـكْري تـائـهاً فـيها غَــريـقـا
***
ياعُـيونَ الظَّبْي لا أقوى على سِـحرِ الـعُـيونِ
صَـيَّرتْ قلبي جَـــبَاناً ليس يَـــعْنيهِ حَــنـيني
كلَّما اشـتَقـتُ إلـيها خَـاف من تـلك العُـيونِ
***
وَيحَ قلبي كان قبلَ الـيومِ لا يَـخْـشى الـنِّزالا
كم تَـــصدَّى لِــنبالٍ وتـحَـــدَّاها الـــــــنِّبالا
كلُّها طـاشـتْ بـعــــــيداً لـم تَـنَـلْ منهُ مـنَالا
***
مالهُ لـمَّا رَمَـتْـهُ الأَعـيُـنُ الـنُّجْـلُ تَـــداعَى
ومضتْ دقَّـاتُهُ تَـخْبو معَ الـرُّوحِ سِـِـــراعـا
يا لَـقلبي ضَاعَ في الأعْيُنِ ما أحلى الضَياعَـا
***
ياحــبيبي أنا أصـبحتُ لـعَيـــنيكَ أسِــــــيرا
راضِياً أَفـدِي قُـــيودي كلُّها أمـسى أثِــــــيرا
مَنْ رأى قَبلي أســيراً يرفُضُ الـقَـيدَ الـحَريرا
***
فالـبريقُ الـضَّاحِكُ الـنَّشوانُ مِنْ خَـمرِ الوُجــود
والـحَياءُ الـحالِـمُ الـمُـختالُ فـي أبْــهَى الـبُرودِ
والـحَنانُ الـعَـذبُ فـي عَـينيكَ والـدَّلُّ قُــــيودي
***
والـحديثُ الـحُلوُ والـبَسْمـــــةُ منها يا حــبيبي
والــعبيرُ الـمُسْكِرُ الـفَــــوَّاحُ كالَّلحن الـطَّروبِ
أسْكَرتْ رَيَّـــاهُ روحـي وانْـتَشَتْ منهُ دروبـي
***
يا حَــبيبي أنتَ دُنـيا من جـمــــــــالٍ أجْـتَليها
أَنتَ أُسْطـــــورةُ حُـسْنٍ حارت الأفـــــهامُ فـيها أنتَ يا بَـــهْجَــــةُ .. دُنـْــــيَايَ بِعُمري أفـتديها
***
بشير عبد الماجد بشير
السودان
من ديوان( أشتاتٌ مجتمعات ) .
الرابطة العربية الشعرية هي مدونة الكترونية لتوثيق ونشر المشاركات القياسية التي يتم ترشيحها من قبل نخبة من الشعراء المشرفين على مجموعة الرابطة على موقع فيس بوك وتعني وتهتم بالشعر العربي العمودي التقليدي الموزون ..
الاثنين، 30 مارس 2020
الشاعر بشير عبدالماجد بشير .. سحر العيون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية
لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...
-
قصيدة " لا ناس حولي" لـ ميسون طارق السويدان وقد قمت بالرد على نصها بقصيدة عنوانها ياحزن راهبةٍ هامت بشمّاسِ واليكم نصها اولا و...
-
سلاماً قدسَنا.. والجُرح قدسُ فدىً لكِ عمرُنا وفداكِ نفسُ لمن تشكينَ والأوجاعُ شتّى يضيق بحصرها قلمٌ وطِرسُ؟ بنوكِ كما ترين بنو خلافٍ وش...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق