مددتَ للقلب جسرا دربه أمل
لما ولجناه كان الدرب أوهاما
دار الزمان و ما خفت نوائبه
طافت مآسيه إقداما و إحجاما
فحبذا من وهبناهم عواطفنا
حنوا.. فكان الأسى أدناه إيلاما
لم يبق في كأس أحلامي سوى وهن
و بعض جرح مضى يقتات أسقاما
من لام قلبا على الأشواق يدركها
من هام في لجج الأشواق قد هاما
غد يضمد للأوجاع محنتها
و ينتهي كل من أفتى و من لاما
لا دام ود به الأحقاد عاصفة
لا دام عهد بذي الأحزان.. لا داما.
خديجة أحمد قرشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق