سيشيخُ وجهُ الأغنياتِ على قدَرْ
سيجففُ الإحساسُ أحلامَ الوترْ
ستبدّدُ الحربُ اللعينةُ آيةَ المعنى ؛
تذوّبُ ما تبقى من سوَر
ويقولُ وغدٌ للقصيدةِ : أينعي
ثمراً .. فتختنقُ القصيدةُ والثمرْ
ويصيحُ حرفٌ تحتَ أنقاضِ الرؤى
أشلاؤهُ انتثرت على ليلِ الصوَرْ
سيلملم المأساةَ بعضُ شتاتنا
ونضيقُ منا حين تتسعُ الإبرْ ..
للعابرين إلى مناياهم سدى
خطواتهم فوق الدروبِ بلا أثر
سيجيءُ طفلٌ في مشيئتِهِ انحنى
وجهُ الحياةِ .. إلى أقاصيهِ انحدرْ
يستغفرُ البارود مبتهلاً ..
يشيّعُ خطوَهُ يتـْمٌ ، وقلبٌ من حجرْ
.......................................
#وضاح_حاسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق