الثلاثاء، 4 فبراير 2020

الشاعر عبدالعزيز بشارات .. سجال الغضب

-------------------( سجالُ الغَضَب )-----------------------------
شّعبٌ على مسرى الرّسول تَهادى .....في عزةِ رَفضَ الخنوع ونادى
نادي بصوتٍ كالزئير مُزمجرٍ ...............لا نَبتغي في قُدسِنا إفسادا
هذي بلادُ المُسلمين تأصّلت .................جاء العدوّ ببطشِهِ يتمادى
خطَفَ الحياةَ بمكرِه ودَهائِهِ ............. طَمَعاً  ليغرسَ فوقَها الأوتادا
في أرض إسراء الرسول تَربَّعوا .......والهيكلُ المزعوم صار مَعادا
وتدنّسَ الأقصى وباتَ مُعفّرا .............. وقبابُه تبكي الدموعَ حِدادا
وحَرائرُ القدسِ الشريفِ تَرمَلت .....لبسَت على ذكرى الشهيد سوادا
والطفلُ  يبكي أمّه بِمَرارةٍ......................هذا البكاءُ يُقطِّع الأكبادا
فتحرّكَ الشَّعبُ العظيم بِنّخوَةٍ............يروي التّرابَ ويوقِظُ الأجدادا
سالت دِماءُ الثائرين على الثّرى.................لتُعَلِّمَ الأبناءَ والأحفادا
في كلّ  شبرٍمِن ثراها باسلٌ  .............رفضَ الخُنوعَ وآثَرَ استشهادا
حَملوا السلاحَ ولم تلنِ هاماتُهُم...........والخوفُ صار يَخافهُم أفرادا
جاؤوا  بصفقة قرنٍهم نلهوا بها .................فتَفاجَأوا لمّا رأوا آسادا
شعبٌ تربّى بين أنياب الأسى ................لا لن يكون كغيرِه أَعدادا
الطّفلُ يلهو عِندَنا  بِرَصاصةٍ .......ويدوسُ إن غَضِبَ الرّضيعُ زِنادا
سَنُعلّمُ الأوغادَ  أنّا فِتيةٌ  .............................وبأنّنا لعَدُوِّنا أسيادا
وَعدٌ من الرحمنِ  ينصُرُ جندَهُ .............فاجعل الهي نَصرَنا أعيادا
=================================
عبد العزيز بشارات / أبو بكر/ فلسطين

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...