أجالسُ الليل مأسوراً لأخيلةٍ
وغيمة قد توارت بين أحداقي
أكفكف الدمع والأطياف هائمة
تغدو وترحل في صمتٍ وإطراقِ
والوقت مطرقةٌ تغتال ذاكرتي
دقت أسافينها من دون إشفاقِ
أخاتل الفجر والأحلام تسرقني
إلى غدٍ مبهمٍ من غير ميثاقِ
والروح مبحرة في لُجِ مغتَربٍ
مقسومة بين أوهامٍ وأشواقِ
والعمر يمضي ويفنى غير مكترثٍ
بما حصدناه من قهرٍ وإرهاقِ
لازاد عندي سوى حرفي لأسكبهُ
ملحاُ أجاجاً وقد ينمو بأوراقي
نصي في #من_يجيز
عاتكة الطيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق