الثلاثاء، 11 فبراير 2020

الشاعر د. فواز البشير .. يا فرحتي إن جئت يوما لمنزلي

يا فرحتي إن جئت يوما لمنزلي 

هواكَ بأنفاسي وبحركَ  طامي 
ووصلك مقطوعٌ وجرحك دامي

عشقتكَ والأيامُ تشهدُ أنني 
من الحبِْ يأتي لاعجي وسقامي 

أحاولُ أن ألقاكَ والدهرُ مانعٌ
ويحجبُ عني حاجتي ومرامي 

وأرسلُ بالأشعارِ حرَّ صبابتي 
وكم أتمنى لو أتاكَ سلامي 

أبيتُ على التبريحِ يحرقُ خافقي 
ويرسو على الأناتِ طوفُ حطامي 

وأسهرُ والأوجاعُ تكسرُ قوتي 
وأغفلُ عنها في لهيبِ هيامي 

أحبكَ والأغلالُ تسحقُ معصمي 
وأصبرُ والأشواقُ بين عظامي 

وأصرخُ يا مولايَ من قلبِ وحدتي 
وأجهلُ هل يأتيكَ بعضُ كلامي 

وأذرفُ دمعي لستُ أملكُ غيرهُ 
فقوسيَ مكسورٌ وضاعت سهامي 

أغثني فإني قد فقدتُ جلادتي 
وما عادَ يجدي  أن أطيلَ  صيامي 

بحقكَ لا تبخل عليَّ بنظرةٍ 
تروّي جفافي أو تزيلُ ظلامي

وحقق مرادي فيكَ يا غايةَ المنى
عساي أرى طيفَ الحبيبِ أمامي 

ويا فرحتي إن جئتَ يوماً لمنزلي 
وإن لمحتكَ العينُ بينَ خيامي 

د فواز عبدالرحمن البشير 
سوريا

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...