مشاركتي في سجال الشاعر
إبراهيم طوقان
قف يا يراع و خط الذاهب الآتي
فعن قريب يخط الحبر آهاتي
معزوفة الحرب بين العرب منقصة
لكنها راية في كل أوقاتي
هذي التناهيد تحكي لحن أغنية
ميدانها القدس في كل احتمالات
سجل بسيفك لحن الحب يا رجلا
يشتاق للموت في ريح اللقاءات
غدا نغنيك يا أقصى ملاحمنا
نجتاز أعتابها كل الحكايات
و نقتفي بخطى ياسين ممتشقا
كرسيه باسما فوق السماوات
أما الزعامات قد تحكي هزائمنا
تبت يداها هنا كل الزعامات
يدبجون بيانا بات مرتجفا
كل الملوك و أصحاب الفخامات
ما حركوا ساكنا و الله و آسفي
لقد تعثر ذاك الثائر العاتي
.................
سيف الهمداني / اليمن
1/فبراير 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق