الخميس، 23 يناير 2020

الشاعر جلال العلي ... مثلَ زيت

مثلَ زيتٍ
نَتِنِ الريحِ قديمٍ
في زجاجاتٍ جديدَهْ
وَتَرٌ يعزفُ بالزيفِ نشيدَهْ
و بليدٌ صاهرتْهُ
في دجی الأذواقِ شمطاءُ بليدَهْ
و عنيدٌ ينطحُ الصخرَ غباءً
صُلْبُهُ أنجبَ بلهاءَ عنيدَهْ
هذه حَبْكَةُ رأسٍ
ساقَ كالأغنامِ للكهفِ عبيدَهْ
و المصابيحُ الفريدَهْ
زحفَ الليلُ عليها
ثم نامتْ مثلَ أزهارٍ حصيدَهْ
كلُّ حِبْرٍ مَدَّ للجلاَّدِ جيدَهْ
و سمانٌ أَطْعَمَتْ
في احمرارِ البطشُ و الخوفِ جنودَهْ
اجمعوا كلَّ متاعٍ
و استروا .. لا تستروا
إلا لواهُ و عقيدَهْ
و ازرعوا كلَّ أمانيهِ قِطَافاً
و اقهروا كلَّ المسافاتِ البعيدَهْ
كِذْبَةُ الحِبْرِ علی الأوراقِ للناسِ حميدَهْ
حينما تحتفلُ الأذواقُ بالكِذْبِ سعيدَهْ..

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...