أحلام البريء
لـــمــن المآل وقـد سرى سكر الهــوى
ورمـــــت شـــراك البين أيام الجــوى
كـنــا نـعــد لـفـجـــــره مـــا لا يــــرى
حتى الـرؤى كانـــت تسابق مـن روى
يا قـلـب لا تسأل عـن الصرح الذي
يدعى هوى فالصرح مـن عالِ هوى
خــــــرت دعـــــائـمــه كماكانت على
كف الــــرؤى تبنى لتسلبنا القـــوى
أيـــن الــــذي كنا نعـــد لــــه الــــرؤى
ولى وعــــهـــــد الحــب ولى وانـطوى
حتى بصيص النور في قلب الضحى
ولى فـمــــا أبــقـى لــنــا غـيـــر النوى
دون حــــروفــــك يا فــــــؤادي ريـثـمـا
أبني سـقـــوف الحب من سقط اللوى
إني عـلـى أمــل وعـــدت بـــه غــــدي
قصـــرا مشـيـدا لي رفـيـع المسـتـوى
مــن كل أحــلامي البــريئــة يبتنى
لأرى فــــؤادي بـيــن أحـــلامـي أوى
شيــد صـروحــك لا تـبــال بمرجف
أمـسـى يـقـلـــب كـفـه لـمـا اكـتـــوى
دون حـــــروفــــك مـن دمــــوعي إنني
أحـبـبـت حــب الخير فعلا لا سوى
مـــا ضـــرني بـعـــد ولا ضر الـنـــوى
قلبا لكأس الحب في الـدنيا احـتوى
الشاعر/ محمد الربادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق