الأحد، 19 يناير 2020

الشاعرة خديجة البعناني ... كن بسمتي

"مجاراتي لأبيات ابن الفارض"

كنْ بَسْمَتِي..

كُنْ بَسْمتِي اليَوْمَ زِدْ لَيْلِي بِذَا الوَهَجِ
فَالعيْنُ باِلحَاجِبِ ازْدانَتْ منَ الغَنَجِ

وَخُذْ طُيًوبَ الهَوَى كفْكِفْ بهَا وَجَعاً
صَالَ الفُؤَادَ الَّذِي لَمْ يَرْنُ لِلعِوَجِ

خذني اِليْكَ اخْتَلَتْ ذكرايَ بالسَّهَد
والشَّوْقُ يقْتَصُّ مِنْ نبْضِي وَمِنْ  مُهَجِي

عَانَقْتُ فِيكَ الْجَوَى حتَّى غَدَا رَهَقا
يَسْتَافُ جَفْنِي بِلاَ اِذْنٍ ولاَ حُجَج

وكَمْ تسَلَّيْتُ بالأشعارِ أنْسُجُها
أسْقِيكَ مِنْها رحِيقاً مِنْ لَمَى الهَزَجِ

فَدَعْ نَسِيمَ الوِدادِ اليَوْمَ يعْبَقُنا
يَرْوِي القُلُوبَ الّتِي تَاقَتْ ولَم تلجِ

فَلنْ تذُوقَ الشَّذا نفس بِهِا غِصَصٌ
تَحْسُو كُلُومَ الأسَى تَقْتاتُ بالحَرَجِ

واجْعَلْ ليَالِي النَّوَى تَنْأى بِشُرْفَتِنا
واحْضُنْ هَواكَ الَّذِي يَحْبُو علَى الدَّرَج

فالصُّبْحُ انْتَ الَّذِي يَخْتارُ طَلْعَتَه
لاخَيْرَ فِي الصُّبْحِ اذْ يجْفُو بمُنْبَلَج

                                  خديجة البعناني
                                       مارينا
                                15/01/2020.

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...