%%%%%من يرسم الفجر%%%%%
كُنَّا أُسُوُدًا يهابُ الكُفْرُ دَاعِينا...
واليَوْمَ صِرنَا كَأَنعَامٍ بِوادِينا
كُنَّا أُباة لنا صَولٌُ وَمَلْحَمَةُُ...
وَكَمْ تَغَنَّى بِهَذا العِزّ مَاضيِنا
وَالْيَوْمَ غَربٌُ أَتَى بِالزَّيفِ يسحرنا...
ويَهْدِمُ الدِّينَ فيْ بَلْوَاهُ يُبْلِينا
وَيَنْفُثُ السُمَّ من أَحْشَآئِهِ فَرِحًا...
من أجل َِنَغْدو بِسُمٍّ نهدِمُ الدِّينا
مِنْذُ افْتَرَقْنا وَ ظِلُّ الخَصْمِ يَتْبَعُنا..
وَنَارُهُ قَد غَدَتْ كالجَمْرِ تُكْوِينا
شِقَاقُنا شَقَّ وازْدادتْ مَوَاجِعهُ ...
وَصَارَ من جُرحِنا يَمْحُو تآخِينا
وغايةُ الغربِ في تشتيتِ أمتنا...
من أجلِ يغتال توحيدُ القوى فينا
ونحن نرضى بأهدافِ العدو لكي...
فينا تطبقُ إذلالاً وتوطينا
لم يرتض الخصم غير الأنتقام لِما...
أصابه ذاكراً يرموك.......حطينا
مَعَارِكُ اليوم في ِالحَاسُوبِ دَائِرة...
وَنَحنُ في غَيِهبٍ يَسْدو ليالينا
من يَرْسُم الفجرَ في أنسام ِ واحتِنا...
حتى نرى النّور بالإِشْعَاعِ يضوينا
غدت شعوبي بهذا الحال يائسة...
لا ترتجي في حياة الذل تمكينا
نُصارِعُ النَّفْسَ والشيطان خاذِلنا...
فهل لنا من سبيلٍ ننصرُ الدينا
نعم لنا عندما تصحو ضمائرنا...
بصحوة تستعيد المجد والطينا
✍🏻أ/محمد الدريحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق