الجرح الكبير :
ما عادَ يُغرِيني الهَوى والضَّمُّ
فالقَلْبُ مَجْروحٌ بَراهُ الهَمُّ
ألقَيْتُ فيْ التَّابُوتِ كلَّ مَطامِحي
حتَّى تَعثَّرَ فيْ لقائيْ اليَمُّ
وبَقِيْتُ مَحْزُونَ الفُؤادِ مُكبَّلاً
مَا عَادَ يَحْدوني لخِلِّي الشَّمُّ
تَنْثَالُ آلامُ البُعَادِ عَلى
عَلى الفَتىْ
والشَّوقُ يَنْبُتُ في رُبَاه الغَمُّ
بِاللهِ قُلْ ليْ : كيفَ ينْعَمُ بِالهَنا
إِنْ كانَ مَفقُوْدَ الفُؤادِ الأمُّ ؟!
هذا هُوَ الجُرْحُ الكبيرُ فَهَلْ تُرَى
يُنْسَى ، ويَأتيْ بعْدَ ذاكَ اللَّمُّ
أَمْ أنَّه يبْقَى ويُبْقِي حَسْرةً
في النَّفْسِ حَتَّىْ يَعتريْها الذَّمُّ .
بقلم الشاعر
أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري
الأحد 1441/5/24
هجرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق