الثلاثاء، 21 يناير 2020

الشاعر عبدالله الموري .. الجرح الكبير

الجرح الكبير :

ما عادَ يُغرِيني الهَوى والضَّمُّ
فالقَلْبُ مَجْروحٌ بَراهُ الهَمُّ

ألقَيْتُ فيْ التَّابُوتِ كلَّ مَطامِحي
حتَّى تَعثَّرَ فيْ لقائيْ اليَمُّ

وبَقِيْتُ مَحْزُونَ الفُؤادِ مُكبَّلاً
مَا عَادَ يَحْدوني لخِلِّي  الشَّمُّ 

تَنْثَالُ آلامُ البُعَادِ عَلى
عَلى الفَتىْ
والشَّوقُ يَنْبُتُ في رُبَاه الغَمُّ

بِاللهِ قُلْ ليْ : كيفَ ينْعَمُ بِالهَنا
إِنْ كانَ مَفقُوْدَ الفُؤادِ الأمُّ ؟!

هذا هُوَ الجُرْحُ الكبيرُ  فَهَلْ تُرَى
يُنْسَى ، ويَأتيْ بعْدَ ذاكَ اللَّمُّ

أَمْ أنَّه يبْقَى ويُبْقِي حَسْرةً
في النَّفْسِ حَتَّىْ يَعتريْها الذَّمُّ .

بقلم الشاعر
أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري

الأحد 1441/5/24
هجرية

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...