الحُروفُ الأدَبيَّة
في شُكْرِ الرَّابطَة الشِّعْريَّة العَربِيَّة :
مِنْ أحْرُفيْ الوَلْهَى سَأرْسُمُ خَارِطَةْ
تُبْدِي صُروْحَ الشِّعْر فيْ ذيْ الرَّابِطَةْ
هِيَ صَفْحَةٌ شِعْريَّةٌ عرَبيَّةٌ
تُعْنَىْ بآدَاب ِ العُلومِ الفَارِطَةْ
ليست كمثل روابط تجتاحها
تِلْكَ المَهازِلُ فيْ الرَّزايا خَابِطَةْ
فانْظُر لصَفْحتِنا وقَدْ شَاهَدْتُها
تُثْري الجميعَ ولمْ تكُنْ بالهابِطَةْ
مَدَّتْ أيَاديْ العَونِ في أوسَاطِنا
وعَلَىْ مَدارِ الأرْضِ صَارتْ باسِطَةْ
واسْتَجْلبَتْ أهلَ القَصِيد بحِكْمةٍ
ولشِعْرِهم في كلِّ عَصْر ضابطة
تَسْعى حَثِيثاً في المُفِيد وإنَّها
مِنْ مجْدِها في كلِّ حقْلٍ ناشِطَةْ
نَفْسُ المُحِبِّ تَتُوقُ أنْ تَمْضي لها
مَسْرُورة تهفُو بِذلِكَ غَابِطَةْ
فتَفَيَّؤوا في كلِّ حيْنٍ ظِلَّها
فجَمالُها يُسْلي النفوسَ الحَابِطَةْ .
هدية الشاعر :
أبي رواحة عبدالله بن عيسى الموري
لإدارة الرابطة الشعرية العربية
على جهودها وجميل وفادتها للشعراء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق