( ما عدت أملك )
مَا عُدْتُ أمْلِكُ في الغَرَامِ قَرَارِي
فِي غَفْلَةٍ سَلَبَ الْغَزَالُ خيَارِي
إنَّ الْهَوى قَدَرٌ عَلَينَا أمْرُهُ
كَالْمَوتِ يَأخُذُنَا بِلا إشْعَارِ
مَنْ ذَا لِغَيْدَاءٍ يَصُدُّ إذا غَزَتْ
سَاحَ الْجَنَانِ بِحُسْنِهَا الْجَرَّارِ
وَإِذا الْعُيُونُ السُّودُ سَلَّتْ سَيْفَهَا
خضَعَ الْفُؤَادُ لِصَارِم ٍبَتَّارِ
مَا للمُحَيَّا إنْ توَرَّدَ خدُّهُ
حَتَّى يُرَى مِنْ حُمْرَةٍ كَالنَّارِ
إلَّا الصَّبَا يُطْفِي لَهِيْبَ ضِرَامِهِ
فَالعِشْقُ فَيْضٌ بِالْمَحَبَّةٍ جَارِي
أهْوَاكِ يَا لَيْلى أَجِيْبِي خَافِقِي
لَبِّي الصَّبَابَة دُونَ أنْ تَحْتَارِي
إنِّي الْمُتَيَّمُ والدُّمُوْعُ شَوَاهِدٌ
فَسَلِي الْبَيَانَ وَرَتِّلِي أشْعَارِي
خالد الشرافي -اليمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق