متى يا ربِّ…
خؤونٌ قد تخبا بالوراعةْ..
ويوصف بالنزاهة والشجاعةْ
وبين منازل الأيتام يبكي
ليجمع من مظالمهم متاعهْ
هنا جبنٌ يمارسه لعينٌ
وتمشي حول جوعته البشاعةْ
ففي زمني شعار الدين يغري
وفي وطني تُدمِّرنا الإشاعةْ
ومن مثلي تُمزِّقه الليالي
وينزف بؤس غربته يراعه
فأصبحُ حين تمسي الناس دوماً
وتقتلني الخيانة والخلاعةْ
فيا وطناً يسود الظلم فيه
متى نجتاز هاتيك الفظاعةْ
سئمنا من نجوم الليل حتى
ومن قمرٍ يُهدهدنا شعاعهْ
هنا بُؤسٌ ومنه الناس تاهوا
وضاع القرمُ في سُبلِ القناعه
متى يا ربِّ تُسلِمَنا لِراعٍ
خفيف الظلِّ لا نخشى طباعه
فيرعانا ونرعاه بحبٍّ
ويخطبنا ويُسعدنا سماعه ..
حسن خطاب سوريه… جرجناز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق