يا غابةَ الأزماتِ جئتُكِ حاطبا
فأنا أُحبُّ مخاطراً و مَعاطِبا..!
أَسْجَرْتُ نارَ عزيمتي فَتَلَهَّبي
في وجهِ مُلْتَهِبٍ أتاكِ مُحارِبا..
فَعَلی يَديَّ مَنِيَّتي مرصوفةٌ
بِذئابِ دربِكِ لا أهابُ مَخالبا
ما كانَ أقتلَ لي سوی قيلولةٍ
قد كنتُ فيها لِلقِراعِ مُجَانِبا..!!
شَرَفُ دَرَجْتُ علی أسی أعتابِهِ
أني أكونُ مدی الزمانِ السَّاغِبا
و أَسيرُ في كَنَفِ الجراحِ مُصارِعاً
و أظلُّ لا مُسْتَسْلِماً أو هاربا
ما كانَ أسعدَني بِخُبْزِ قناعتي
و لقد رَكَلْتُ مطامِعاً و مكاسبا..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق