ودّعتُ قلبي عندما هجروني
والرّوحُ أضحتْ في حديد سجونِ
راموا البعادَ فباتَ في بحر النّوى
عشقي يطوفُ بحسرتي وشجوني
أنا ما ذكرتُ أحبّتي في ليلةٍ
إلا وحطّ سهادُهم بجفوني
وسقوا خدودَ دفاتري وصبابتي
حتى ارتوى بالدّمع خدّ ظنوني
رحلوا فغصّتْ بالأنينِ أضالعي
وجثا فؤادي للجوى المجنونِ
ياليتهم ما ودّعوا قلبًا بدتْ
أوراقُهُ ثكلى بدون متونِ
أنا هاهنا بين الطّلولِ أزفُّها الـْ
لوعات من طللٍ عليه رموني
فأشمُّ في خدِّ الصّباح نسيمهم
وترى المنازلَ في المساء عيوني
لم يبقَ طيرٌ في المسا إلا دَنا
لتنهّدي وشكايتي وشجوني
فأبثُّ في أذنِ الجميع حكايتي
عبثًا أحاول ..كلّهم عذلوني
محب الشعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق