الاثنين، 2 سبتمبر 2019

الشاعر إبراهيم الباشا ... ما زلت أشبه الوطن

{{ ما زِلتُ أُشبِهُ الوطن }}

مُشتتُ الذِّهنِ مبثوثٌ هُنا وهُنا
عليهِ وجهٌ عبوسٌ يُشبهُ اليمنا

يُسافرُ الدمعُ في خدّيهِ أزمنةً
ويَنفُخُ الحُزنُ في أحداقهِ وطنا

يُداعبُ (الكحةَ) الأولى فتنعتُهُ
بأنّهُ يَحمِلُ الأسقامَ والدّرنا

على صِراطِ التّنائي سلَّ مِشيتَهُ
مِن نعلهِ لا دنا يومًا ولا اتّزنَ

يُسربِلُ الصّمتَ
مرأى الصُّمِ.. ديدنهُ
أنّ الفتى لم يقُل للعالمين أنا

هذا أنا عابسٌ لا شيء يُعجبُني
ما طرتُ إلّا لكيما أقصف المُدُنَ

حفرتُ يومي
بأمسي قبلَ موتِ غدي
فكنتُ للعمرِ نعشًا والمُنى كفنا

واحدودبَ الأفقُ شيخًا طاعِنًا هرِمًا
يدعو عليكم جميعًا أيها الجُبنا

قال السُّعالُ لداءِ السّلِ في رِئتي
يا ويلنا قد بُعثنا من مراقِدِنا

يا ويلنا ما لبِثنا فيهِ مسغبةً
وما جثونا على أشلائِنا زمنا

#إبراهيم_الباشا
#اليمن

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...