أتحزننا البنات
أنحزن إن وُلدن لنا البنات
إلى كم إخوتي هذا السبات
رضينا بالقضاء وامر ربي
فهن المؤنسات الغاليات
ألسنا قد خلقنا لابتلاء
فما فرقٌ إذا اختلفت صفات
إذا الاولاد جاءونا فرحنا
أبالأولاد تنتظم الحياة
فكم ولدا يعق لوالديه
وما نفعت لدى الأهل العظات
وكم بنتا تبر بوالديها
فهن الحانيات المشفقات
فليس الأمر ذا ذكر وانثى
بل المطلوب رُشّادٌ هداة
وأنهي ذا النظام بحمد ربي
وخاتمها على الرسل الصلاة
محمد أسعد بن يسري التميميّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق