و لي علی العزِّ سرجٌ لا أفارقُه
و قد تَرَجَّلْتُ في حُبِّيكِ إشفاقا
نَفَضْتُ مُخْضوضرَ النعماءِ عن جسدي
و بين عينيكِ قد عانقتُ إملاقا
أتسكبينَ لغيري الحبَّ من قدحي
و قد سقيتُكِ ماءَ الحبِّ رَقْراقا..؟
أَغََرَّ حسنَكِ أني في غلائلِهِ
مُؤَبَّدُ الأسْرِ لا اشتاقُ إطلاقا..؟
لا تَنْسجي من حبالِ التِّيهِ لي شَرَكاً
لِأَنَّ لي في نساءِ الحسنِ أطواقا
لو النساءُ طِماحي شِدْتُ مملكةً
منكنَّ فَافْتَضَّ ساقٌ في الهوی ساقا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق