الخميس، 19 سبتمبر 2019

الشاعر سمير عويدات .. وداعا ...

وداعاً
****
بَدَتْ أرضُ الكِنانةِ تحتويني ... فهيَّأتُ الحقيبةَ بالمتاعِ
وأسكرتُ الحنينَ بخمرِ شوقٍ ... بها انبثقتْ أهازيجُ اليراعِ
جوازي فيه تذكرةٌ تُغني ... تبوحُ لصَحْبها لحنَ الوداعِ
وداعاً غُرفتي وسريرَ نومي ... وداعاً غُربتي وهوى التياعي
وداعاً يا ليالٍ ليس فيها ... سوى أرقٍ وخوفٍ من صِراعِ
وداعاً يا دواماً كاد يُفشي ... سآمةَ خاطري ونوى الطباعِ
تكلَّفتُ ابتسامي دون جدوى ... وأزمَعْتُ الفرارَ إلى اقتناعي
فقالوا : كيف تتركُ نهرَ مالٍ ... و{ دولاراً } به جَمُّ انتفاعِ
فقلتُ : الأُنسُ أولى بين أهلي ... ونسمةِ شاطئٍ للروْحِ داعِ
وعَمَّ تفاؤلٌ بالنفسِ يسعى ... وبات الأمسُ في مَرْمَى الضياعِ
***********************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...