وداعاً
****
بَدَتْ أرضُ الكِنانةِ تحتويني ... فهيَّأتُ الحقيبةَ بالمتاعِ
وأسكرتُ الحنينَ بخمرِ شوقٍ ... بها انبثقتْ أهازيجُ اليراعِ
جوازي فيه تذكرةٌ تُغني ... تبوحُ لصَحْبها لحنَ الوداعِ
وداعاً غُرفتي وسريرَ نومي ... وداعاً غُربتي وهوى التياعي
وداعاً يا ليالٍ ليس فيها ... سوى أرقٍ وخوفٍ من صِراعِ
وداعاً يا دواماً كاد يُفشي ... سآمةَ خاطري ونوى الطباعِ
تكلَّفتُ ابتسامي دون جدوى ... وأزمَعْتُ الفرارَ إلى اقتناعي
فقالوا : كيف تتركُ نهرَ مالٍ ... و{ دولاراً } به جَمُّ انتفاعِ
فقلتُ : الأُنسُ أولى بين أهلي ... ونسمةِ شاطئٍ للروْحِ داعِ
وعَمَّ تفاؤلٌ بالنفسِ يسعى ... وبات الأمسُ في مَرْمَى الضياعِ
***********************
بقلم سمير حسن عويدات
الرابطة العربية الشعرية هي مدونة الكترونية لتوثيق ونشر المشاركات القياسية التي يتم ترشيحها من قبل نخبة من الشعراء المشرفين على مجموعة الرابطة على موقع فيس بوك وتعني وتهتم بالشعر العربي العمودي التقليدي الموزون ..
الخميس، 19 سبتمبر 2019
الشاعر سمير عويدات .. وداعا ...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية
لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...
-
…… .في محراب الألم…… القلبُ يكتمُ والعيونُ تبوحُ والوجهُ طلقٌ والفؤادُ ذبيحُ والروحُ عطشى والدروبُ عصيّةٌ والما...
-
أحننتَ إذ سار الرفاقُ وأوجفوا وجرت دموعُك فهي لا تتوقّفُ وبقيتَ وحدك لا أنيسَ ولا رجا فكأنّما دنياك قاعٌ صفصفُ تركوك نهباً للهواجس والعن...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق