صدود الوصل
أبعدَ صُدودَ الوصلِ هامت بحاجبِ
وناقتها العجفاءِ بين الحوالبِ
 إذا استقبلتها الشمسُ مالت لظلها
 مزاريخ ُ فى المأوى  خلت بالثعالبِ
كمحبوسةٍ فى الحي شدت سدارها
وقد أطعموها من شِواءِ الجنادبِ
 يطفن بها الرباتُ في أيّ لحظةٍ
لتروي لهُنَّ العِشقَ من كلِ جانب
فإن يك في (عمران) جسم  ٌ فإن لي
فؤادٌ  وروحٌ  في ديارِ الحبائبِ
كطيرٍ أنا فى (الحجز) قد ضاع عشهُ
وقد فرد الأجناح َ  نحو الغوارب
بحرفٍ كلمع الطرف  أرثي محاجراً
مقاصدها شاخت  ولست بضاربِ
(حمامة )ُ كم  غنت عليها حروفنا
رأت في( بني جعدان) حلم السحائب
ِ
لقد مر من (سعدان)  في كل طلعةٍ
غرفتُ لهُ كفاً  بطيب المشاربِ
مررنا معاً بيت( القعود  )و(معمراً)
وطفنا يزيداً  في زمان الكواكبِ
ِ
عبدالرحمن المضلعي
٢٠١٩/٩/١٠ مِ
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق