معاني الجنون
الحبُّ متهمٌ .. فمن ذا برَّأه ؟
وهوالذي قطع الفؤاد وجزَّأه
قد بات يخجلني شعور في الهوى
أخفيته والحبُّ شوقا بدَّأه
أعياه أني لم أزل متكتماً
فأذاع سريْ في الغرام وعرَّأه
ويلاه .. كم خبأت أشواقي به
فأشاع ما أخفى الفؤاد وخبَّأه
دوَّى بحبيْ للحبيب مجاهراً
بشعورِهِ - ياويله - .. ما جرَّأه !
قد خط أشعاري وروح مشاعري
فأجاع قلبي للحبيب وظمَّأه
أحببت منك الروح ي(روحي) فهل
يضنيك أن أبقى حبيبك يا امرأة ؟
هل من مجالٍ في فؤادك للهوى ؟!
فلقد أوى قلبي الغرام وبوَّأه
يا صدرها والبرد يشرخ أعظمي
أشتاقُ بل أحتاجُ مثلك مدفأة
قولي : فقلبي مثل قلبك ملهم
من علَّم القلب الغرام وأنبأه ؟
أنعم بقولك ! ما سواه أميرتي
قد سَكَّنَ القلبَ الجريحَ وهدَّأه
أشدو بأشعار الغرام جميعها
فسوى شعورك لم أجد كي أقرأه
فحديث كل العالمين نكاية
تشوي الفؤاد جماره .. ما أنكأه !
فلتكتبيني في شعورك جملةً
فلقد كتبتك من زمان البأبأة
ا/
مسعود الشرعبي
22/8/2019
 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق