{{ تناقض }}
وعانقتها
من فرطِ ما كان من بُعدِ
تخمَّرَ في كأسِ التّمنُعِ والصّدِّ
وأحسستُ
ُإحساسًا عقيمًا لوهلةٍ
تبدّى فحوليًا وما السيفُ في الغمدِ
تُساومُني
الحمقاءُ والرغبةُ التحت
لحى الحُبِّ مُذ كنا نُسرُّ بما نُبدي
أنا العاشقُ
المغمورَ حتى النُّخاعِ لا
أبالي فجد بالروح يا أيها الجندي
وقدِّم قرابينَ الغرام قصائدًا
تُساوم أقلامَ التّصنّعِ والسّردِ
قصيدتي السّمراء!!!
أعني حبيبتي
مُنمَّقةً تبدو على أُهبةِ النّقدِ
وما النّقد
مُجنون لكي يقرب الهوى
ليعلم أسبابَ التّكورِ للنَّهدِ
خرافيَّةُ الأوصافِ..ساحرةٌ ألَا
يغار سوادُ الليل من شَعرها الهندي ؟
تُقبِّلُني كاللصِ عيلت تلفُّتًا
ولي قُبلةٌ ترسو على خدّها الوردي
ألَا فابلعي
يا أرضُ ماءً حفظتهُ
لأطرحَ أسفاري وأرسو على الجودي
أأبدو عصاميًا وأحتاجُها لكي
تُكفِّرَ عن شوقي بمجهودِها الفردي؟
وعانقتُها من جورِ ما حال بيننا
فبعض العناق الحار يُجدي ولا يُجدي
#إبراهيم_الباشا
اليمن 9/9/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق