الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

الشاعر محمد صالح العبدلي .. ثورة الأسنان

ثورة الاسنان
--------------

ولـقذ ذهبتُ إلى الطبيب لأشتكي
ضــرســاً أصــابَ الـنـومَ بـالـفقدانِ

و تـضـامـنت معهُ الـبقيةُ حولَهُ الـ
جــيــرانُ  و الجيــــران  لـلـجـيــرانِ

حــتـى شــعـَـرْتُ بــــأنَّ فَــكِّـيَ كـلَّـهُ
مـــعَ فـــردِه حِــلــفٌ مــن الأسـنـــان

قال الطبيبُ: أشِرْ لضرسِكَ كي أرى
مـــا شــأنـه فـأشـرتُ نـحــو الـثـانـي

ماحيلتي فيمـا جرى !، لم أسـتطع
تـمـيِـيْـز َ رأسِ  الــقـائـدِ المـيـداني

فـنزعتُ أعـصابَ الـذي لـم يؤذنـي
و نـجـا مـــن  الــنــزعِ الـــذي آذانــي

هـذي الحقيقـة ألـهَمَتْنِـي حكمةً
فــيـهــا الإفـــادة لـلـفـتى الـنـبـهـانِ

إن أنـــتَ ســانـدتَّ الـمُسـيءَ بـضُـرِّهِ
فـلَـرُبَّـمَــا عُـوقِـبـْتَ قـبـلَ الـجـانـي

--------------
محمد صالح العبدلي

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...