ثورة الاسنان
--------------
ولـقذ ذهبتُ إلى الطبيب لأشتكي
ضــرســاً أصــابَ الـنـومَ بـالـفقدانِ
و تـضـامـنت معهُ الـبقيةُ حولَهُ الـ
جــيــرانُ و الجيــــران لـلـجـيــرانِ
حــتـى شــعـَـرْتُ بــــأنَّ فَــكِّـيَ كـلَّـهُ
مـــعَ فـــردِه حِــلــفٌ مــن الأسـنـــان
قال الطبيبُ: أشِرْ لضرسِكَ كي أرى
مـــا شــأنـه فـأشـرتُ نـحــو الـثـانـي
ماحيلتي فيمـا جرى !، لم أسـتطع
تـمـيِـيْـز َ رأسِ الــقـائـدِ المـيـداني
فـنزعتُ أعـصابَ الـذي لـم يؤذنـي
و نـجـا مـــن الــنــزعِ الـــذي آذانــي
هـذي الحقيقـة ألـهَمَتْنِـي حكمةً
فــيـهــا الإفـــادة لـلـفـتى الـنـبـهـانِ
إن أنـــتَ ســانـدتَّ الـمُسـيءَ بـضُـرِّهِ
فـلَـرُبَّـمَــا عُـوقِـبـْتَ قـبـلَ الـجـانـي
--------------
محمد صالح العبدلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق