مفاتيح
...
بالأُفْقِ غَيْمُ الضَّنَى واشتدتِ الرِّيحُ ..
والقلبُ مضطربٌ أشقاهُ تبريحُ
تنتابُنِي حيرةٌ خَطوِي به ثِقَلٌ ..
يَكسُو دروبَ الفَلَا تِيْهٌ وتَطرِيحُ
بابُ المُنَى مُوصَدٌ أقفَالُهُ عِلَلٌ ..
تُنَاطِحُ الوهمَ مِن حَولِي المفاتيحُ
غَرَّستُهَا أملاً في كَسبِ مُعتَرَكٍ ..
مَعَ الظُنونِ فشاقَ القلبَ تَطوِيحُ
واخضوضَرَتْ سُبُلٌ بالوعدِ زائفةً ..
واجتاحَ نبضيَ تلميحٌ وتصريحُ
لَمْ يُثمِرِ الوَهمُ غَيرَ الوهمِ واحتَرَقَتْ ..
بَرَاعِمُ المُبتَغَي لَمْ يُجْدِ تَقرِيحُ
إنِّي سَئِمتُ الوَنَى يجتاحُني شَجَنٌ ..
وللحقيقةِ شوقُ القلبِ مَندُوحُ
...
محمد جلال السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق