الاثنين، 19 أغسطس 2019

الشاعر سمير عويدات .. الإنسان

الإنسان !
******
المَرْءُ مِن دَهْرِهِ كالماءِ في القِدْرِ ... يغلي إلى المُنتهى مِن حيث لا يَدري
أشعلتُ تَبغي وأوْقدتُ الخيالَ بهِ ... فساقَ لي جَنَّةً فوَّاحةَ العِطرِ
ما لاحَ منها لِعيْني كنتُ أعشقهُ ... وما خفى زادني شوقاً إلى الفِكرِ
لم أسْعَ في واقعٍ بالكادِ أُبصِرُهُ ... فصابني ضاحِكاً سهمٌ من الغَدرِ
ما حيلةُ المَرْءِ في ضَعفٍ يُخادِعهُ ... حُرِّ اليدينِ طليقِ الذهنِ والثغرِ !
عرائسٌ حالُنا في مَسرَحٍ لعِبتْ ... وقد خفى فوقها خيطٌ بها يجري !
لا تَرْنُ للعيشِ مِن عَيْنٍ تُفلسِفهُ ... واسلُبْ هوى رافضٍ ينصاعُ للأمرِ
وقُلْ أعوذُ بمن تخفى سرائرُهُ ... وهْوَ العليمُ بما أخفيتُ في صدري
ما بين قوسين مِن جدٍّ ومِن عبثٍ ... أفنيتُ عُمراً مضى في البحثِ عن عُمري
************************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...