الخميس، 15 أغسطس 2019

الشاعر سمير عويدات .. الشريد

الشريد
****
ما عادَ من سببٍ يُراودُ هِمَّتي ... أو قُلْ خليلٌ في الحياةِ أُقابلهْ
لي ذكرياتٌ كالفراشِ تحوطني ... والضوءُ من بَوْحِ التذكُّرِ قاتلهْ
لكنه ما ماتَ , يسألُ عهدَهُ ... والسَّمعُ مِنِّي كالأصمِّ يُجادلهْ
أيامَ يحملني الزمانُ كريشةٍ ... والآنَ ضعفي بالجهالةِ حاملهْ
ما عدتُ أقوى والحياةُ تُريبُني ... والموتُ حظٌّ قد تململَ سائلهْ
قدرٌ تحتَّمَ أن يُواتي بغتةً ... لا من سؤالٍ قد تجاوزَ قائلهْ
أستغفرُ اللهَ العظيمَ بحَوْبتي ... إني عليلٌ قد تمادى غائلهْ
حتى تلاعبَ بالجوارحِ كيفما ... شاءَ الهوى حتى كأني عائلهْ
ما حيلتي والصبرُ أفلتَ ذرعَهُ ... وثقيلُ حِملي قد تهدَّمَ عاقلهْ
دوما تراني كالشريدِ بأعيُنٍ ... ظمأى لوِرْدٍ قد تعذَّرَ نائلهْ
***********************
بقلم سمير حسن عويدات

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...