سُلَيْمى لها فى العالمين مَثِيلُ....
شَبيهَ َ مَلَاكٍ..والْمَلَاكُ جَميلُ
رَمَتْنِى بِسُهْدٍ..ثُمّ نامَتْ..تَنَعَّمَتْ...
وَرُحْتُ أعُدُّ النَّجْمَ..لَيْلِى طَوِيلُ
شِفَاهٌ وُرُودٌ..أِمْ شُلَيْكٌ مُفَصَّصٌ...
وخَدٌّ بَضِيضٌ..ثمّ طَرْفٌ كَحِيلُ
فَيَا وَيْحَ قلبى..سَدَّدَتْ لى سِهامَها
رَشَقْنَ بقلبى ..أنَّ :إنّى قَتِيلُ...
فتَابَعْتُها..أبْغِى اقْتِنَاصًا لِقاتِلِى...
ونَاشَدْتُها قُرْبًا..لَعَلِّى أنُولُ..
فلمَّا اسْتجابَتْ لاشْتياقى تراجَعَتْ
وأبْدَتْ دلَالًا..ما إليهِ وُصُولُ..
فَرَوَّضْتُ مِنْهَا نَافِرَيْنِ تَمَنَّعَا...
على كُلِّ قَرْمٍ..بِالْحُسامِ يَصُولُ
(ألَا رُبَّ يومٍ لَكَ مِنْهُنَّ صالحٍ )
وَبَوْحِى..وحُبِّى ..عندها لَرَسُولُ..
قَطَفْتُ جَنَاهَا مِنْ خَبِيئٍ مُنَعَّمٍ..
وأهْدَتْ ثِمَارًا..والْعطاءُ جَزِيلُ.
زَمَانٌ لِأيّامٍ..بِأُنْسٍ..تَوَاتَرَتْ...
فَمَا لِزَمانى الْيوْمَ..ثَمَّ بَخِيلُ..
لِسُلْمَى عَلَاماتٌ ..هَتُوفٌ بِعِشْقِها..
سُهَادٌ..وَشَوْقٌ.. ..والدُّمُوعُ دَلِيلُ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق