#جَــوَابُ#
يُـُدْمِــيْـكِ مِنّي جَــوابُ
لَــئِـنْ ألَــحَّ عِــتَــابُ
لا تَــفْـتَـحي غَـوْرَ صَـدْري
ردُّ الْـجُّروحِ كِــتَــابُ
عَـلى رَصِــيْـف حَـياتي
الْـمُـُهْـمَـلاتُ صَــوابُ
تَـرَكْـتِ قَـلْـبي وعِـشْـقي
كَـم اصْـطَـلاهُ عَـذابُ
بَـعْـضُ الْـشّـفاهِ أفَــاعٍ
وَسُـُمُّـُها والْـرِّضَـابُ
رَمَـيْـتِنِـي في قَـرارٍ
بُـُراءُ مِـنْـكِ الْـذِّئَـابُ
يا قَـسْـوَةً مِـنكِ بانتْ
فِــيَّ الْـقُـُرُوْحُ قِــبَــاب
روحي وكلّي سَـواءُ
كانُـُوا عليكِ غِـضَــابُ
هَــا قَـدْ أَتَـيْـتِ لِـعَـفْـوٍ
مُـُنَــاكِ يُـُفْـتَــحُ بَــابُ
سامَـحْـتُ َ لٰـكنْ خَـرَجْتِ
لَـمْ يَـبْـقَ فيَّ وصَــابُ
طَـيرٌ أنَــا صِـرتُ حُـُرا
لَــهُ الْـسّماءُ إهَــابُ
فَــوقَ النُّـُجومِ غِـنائي
وراقِــصِــيَّ الْـسّـحابُ
وقَـدْ وجَـدْتُ شَـرابي
كُـُلُّ الْـوعودِ سَــرابُ
#عادل_الفحل_٢٣_٧_٢٠١٩#
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق