(دموع ٌفوق سفح الأمل )
قدرُ الهوى للعاشقين فراق ُ
لتنال َ منهم بعدهُ الأشواق ُ
أسفي على قلبٍ يمزّقهُ الأسى
حزناً وتندب حظهُ الأحداق ُ
وتذيبُهُ ذكرى الأحبة ِ واللقا
ويحزُّ في أعماقهِ الإخفاق ُ
إذ كان يسعدُ في بساتين الهوى
واليوم يجري دمعُهُ الرقراقُ
أقوى وأفدح من أُصيب بنكبة ٍ
في الأرض ِ إجحافاً همُ العشاقُ
علقت نفوسهمُ المحبة َ في الصبا
وقضاؤهم في راحتيهِ وثاق ُ
وتفرُّدٌ وصبابة ٌ وتخبّطٌ
وتعثرٌ وتدهورٌ وشقاقُ
أدميت َ قلبي ياحبيبي بالنوى
ماكان في الحسبان منك فراق ُ
قد كنت احلم بالأماني والمنى
في قرب من أهوى فصار شقاق ُ
وترنحت بين الخطوب محبة ٌ
اذ لم يعد بين القلوب وفاقُ
كم دمعةٍ حراء تقطرُ من دمٍ
وعلى سفوح الإقتراب ِ تُراق ُ
بقلم شاعر الحروف الثاقبة أ/ عارف حيدرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق