لم تزل أحلامنا معقوفة
في الزواياخلف قضبان الزمن°
كلما غادر سجّان أتى
آخرٌ يبعث في النفس الشجن°
منذ حين لم تذق أعينها
نعمة النوم و لا حتى الوسن°
لم تذق غير انتفاضات العنا
في وجوه سامها رمي الفتن°
لم تزل مصحوبة أجسادها
بقبور جرّها خيط الكفن°
لم تزل ترنو إلى أفضية
زجّها في ردهة السجن البدن°
لكن اليأس بها لم يحتفر
ترعة رغم شآبيب المحن°
محمد حاج مصطفى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق