—/—صهوةُ الخيلِ————
صَهْوَةُ الخَيلِ ورُكْنُ المَسجدِ
والتُّقى والبِّرُ ... إلزَم وَلَدي
هُنَّ والأَخلَاقُ أجناحٌ لمن
يَبْتَغِي التَّحلِيقَ فوقَ الفَرقَدِ
فالجِمِ النَّفسَ ،، وبَادِرْ للورى
بالعطا وارفقْ بهم لاتعتَدي
لا يَعِزّ اللهُ مَنْ هانَتْ بهِ
نَفْسُهُ أو بالهُدَى لم يَهتَدِ
أي بُنيَّ اسمعْ وَصِيَّاتٍ سَمَتْ
عندَ أصحابِ النُّهى عن عَسجدِ
مِن حَكيمٍ عاشَ في الدُّنيا كمَن
حازَها حتى قضى مِنها صَدي
كُن مع الأقرانِ كالنَّحلِ الذي
يعتَلي الزَّهرَ ، ولايَهوى الرَّدي
واحذرْ احذرْ مِن قرينٍ جاهلٍ
غافِلٍ عمَّا بِنَهْجِ الأحمَدِ
لا يَرى بأساً وإن قال الورَى
ساقِطَاً بالوَحلِ ،خِزياً يَرتَدي
ليسَ للعِلمِ حُدودٌ يافتى
حيثُما تلقاهُ بالعقلِ ، اصطدِ
————-
عفان سليم 20/7/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق