%%%%%من صرحِ بلقيس %%%%%
في مقدم الطير حلّ الخير في سبأِ
وانهالَ شوقاً وهلَّ النور بالنبأِ
مدائن الطُهر قد جادت بحلتها
تَهِلُّ غيثاً وتروي الكل من ظمأِ
أرضٌُ بها العِزّ ُ والأمجادُ تسكنها
تغدو بأطيافها كالدر للملأِ
كم حلقت في سماء ٍ كالحمامِ لِذِي
سلمٍ... وتنظر للأعداءِ كالحدإِ
نَسْتَنشِقُ المسك من أطياب طينتها
خالٍ من الكبر والأُكسيد والصدأِ
لها الأمانِّيُ أطوارٌُ تزاورها
في دهشة تلتقي من غير مبتدأ ِ
كم يُشْرِقُ القلبَ في أنوارها فرحاً
كالشمس في نورها تخلو من الخبأِ
من صرحِ بلقيس أشدوكم بقافيتي
وتنحني الروح إجلالا ً بلا خطأِ
✍🏻أ /محمد الدريحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق