الجمعة، 19 أبريل 2019

الشاعر محمد جلال السيد .. البدر كان هلالا

البدر كان هلالا
...
البَدرُ كَانَ هلالاً في السَّمَا ارتسَمَا ..
                ثُمَّ استدارَ بَهيًّا طلَّ وابتَسَمَا

لُذْ في البلاءِ بأفياءِ اصطبارِكَ لَمْ ..
              يَجْنِ السلامةَ إلا من به اتَّسَمَا

وبالأناةِ ينالُ المرءُ بُغيَتَهُ ..
           فكُن صَبورًا إذن تستنشقَ النَّسَمَا

إنَّ التَّعَجُّلَ دربٌ فيه مَهلَكَةٌ ..
              قَد حُفَّهُ خطرٌ حِدْ عنهُ مُقتَسِمَا

وارفلْ بثوبِ تأنٍ وشِّهِ بعرىً ..
                 مِنَ الرجاءِ ونُبْلٍ بالعَلاءِ سَمَا

خَرق الجلامِدِ لن يسطاعَهُ بَشَرٌ ..
                 إلا بِفَضْلِ يَقِينٍ بالنُّهَى وَسَمَا

فَلَن يَسوقَ بلوغَ المُبتَغَي عَجَلٌ ..
                وَلَن يؤخِّرَ صبرٌ نَيْلَ مَا قُسِمَا

وفي النَّوازِلِ لُذْ بالصَّبرِ مُلْتَجَأً ..
           بعضُ البَلاءِ بِغيرِ الصَّبرِ مَا حُسِمَا
...
محمد جلال السيد
٢٠١٩/٣/٢١

ليست هناك تعليقات:

ملاك حماد تكتب ... نقطة البداية

لِنتحدث بالعامية هذه مرة علّنا نلامس القلوب 🤍 أحياناً ما بنعرف نقطة البداية بكتير أمور بس نقطة بدايتنا إحنا شخصياً قصة كاملة أو منعطف ما بع...