ـ صلاة الحزن ــ
ما زال كفُّ الماءِ يطرقُ بابي
كي أستغيثَ من الظما بسحابِ
ما زال وجهُ الطينِ يفتحُ جوفَهُ
ليضمَّ في أضـلاعـهِ أحبابي
ما زلتُ أمشي في خيالٍ شاردٍ
متلـفـّتـاً عــلّـي أرى أصحابي
لكنَّ رمشَ الغيمِ ألقى ليلَهُ
ورمى جدائلَهُ على أهدابي
أقفو خطى دمعٍ غزيرٍ طالما
أدّى صلاةَ الحزنِ في محرابي
يا أيها الوطنُ المعتّقُ بالأسى
بالجرحِ تفتـِقُهُ يدُ الإرهابِ
حتامَ تصهرُك الحروبُ، فأكتوي؟
وإلامَ أفرغُ في الجراحِ شبابي ؟
ـــــــــــــــ
#وضاح_حاسر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق